أبوغزاله: الجامعات المصرية ترتبط بالشبكة العربية والأوروبية بالمرحلة الثالثة لمشروع الربط الإفريقي

أبوغزاله: الجامعات المصرية ترتبط بالشبكة العربية والأوروبية بالمرحلة الثالثة لمشروع الربط الإفريقي
رام الله - دنيا الوطن
وقعت المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN) مع شبكة الجامعات المصرية (EUN) بروتوكول تعاون تقوم بموجبه المنظمة بربط شبكة الجامعات المصرية والشبكة الأوروبية "جيانت" من خلال مركز الربط الرئيسي للمنظمة في لندن، بسعة 500 ميغابت في الثانية ومن ثم زيادة السعة مستقبلا.

وجاء التوقيع على هامش المؤتمر السنوي التاسع للمنظمة والذي عقد في أبوظبي مؤخرا، حيث وقعه نيابة عن منظمة آسرن مديرها  التنفيذي المهندس يوسف الطرمان، وعن شبكة الجامعات المصرية المفوض بالتوقيع الدكتور إبراهيم فتحي مدير مركز
الخدمات الالكترونية بالمجلس الأعلى للجامعات.

وتقدم شبكة الجامعات المصرية خدمات الاتصال بالإنترنت والتطبيقات وغيرها من الخدمات لمجتمعات البحث والتعليم في مصر.

ويتيح هذه البروتوكول للباحثين والأكاديميين والطلاب إمكانية الوصول إلى الشبكة التعليمية والبحثية العالمية، كما سيمكّنهم من التعاون مع أقرانهم في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا، بالإضافة إلى الدول العربية الأخرى.

ووفقا للبروتوكول تنضم شبكة الجامعات المصرية إلى مجتمع الشبكات التعليمية والبحثية العالمية بدعم من المرحلة الثالثة من مشروع الربط الافريقي (AfricaConnect3) والمموّل من الاتّحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى دعم تطوير شبكات الإنترنت ذات السعة العالية والمستخدمة لأغراض البحث والتطوير في جميع أنحاء أفريقيا.

يُدار هذا المشروع في شمال إفريقيا من قبل المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم (ASREN)، والمنظمات الإقليمية الشقيقة في شرق وجنوب إفريقيا (Ubuntunet Alliance) وفي غرب ووسط أفريقيا (WACREN)، مع التنسيق الشامل للمشروع من قبل الشبكة الأوروبية GÉANT.

وبهذه المناسبة قال سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس المنظمة العربية لشبكات البحث والتعليم: "يسرنا أن نرحب بزملائنا من مجتمع شبكة الجامعات المصرية؛ ونحن نؤمن إيمانا راسخا بأن هذا الاتصال سيساهم فى زيادة التعاون بين مصر ومجتمع البحث والتطوير العالمي، حيث يعد ربط شبكة الجامعات المصرية جزءًا من رؤيتنا ورسالتنا الاستراتيجية لربط جميع الشبكات الوطنية للبحث والتعليم في المنطقة معا وبين أجزاء أخرى من القارة ومجتمع البحث والتطوير العالمي. نيابة عن المنظمة أود أن
أشكر المفوضية الأوروبية على مساهماتهم في سياق مشروع الربط الإفريقي والتي كانت
حاسمة في هذا الإنجاز."

من جانبه قال السيد إبراهيم فتحى: "يقدم هذا البروتوكول عدة مميزات لمجتمعات البحث والتعليم في مصر منها: خدمات بروتوكول الانترنت، بناء قدرات المهارات الفنية، تبادل المعرفة بين شبكات البحث والتعليم القومية المصرية والعربية والافريقية مع الشبكة الاوروبية الاكاديمية والبحثية وشبكة آسرن ونظائرها، وتبادل المعرفة داخل مجتمع البحث والتعلم الاوسع من خلال مؤتمرات العصر الإلكتروني."

أما السيدة هيلغا سبيتلر، مدير مشروع العلاقات الدولية في جيانت فقد أضافت: "لقد كانت شبكة الجامعات المصرية شريكا طوي الأمد لشبكات البحث والتعليم في شمال إفريقيا، بداية ضمن مشروع الربط الأورومتوسطي ثم في مشاريع الربط الافريقي
لاحقًا. ترحب جيانت بإعادة اتصال شبكة الجامعات المصرية بنسيج شبكات البحث والتعليم العالمية كإحدى الإنجازات
الأولى لـلمرحلة الثالثة من مشروع الربط الافريقي، والتي تظهر بوضوح قدرات المنظمة القيادية في تنفيذ المشروع في المنطقة."

التعليقات